رسالة إلى .........
لا أعرف ماذا اكتب في خانة الإسم!
اكتب صديق لم يكن صادق!
أم حبيب خان حُبه!
أم معلم خذل أعز تلاميذه!
حسنًا، لا تشغل بالك بهذه المسميات، دعنا نبدأ في مهم الكلام ..
حتى لا أُطيل عليك الحديث.
وددت أن أُرسل لك هذه الرسالة التي لن تصل!،
لأني أعرف أيضًا أنك ستخذلني في الرد ..
أو ستخون الأمانة في إجابة أسئلتي..
أو ستكذب عليَّ كعادتك : )
ولكن أتعلم ما هو الأكثر بؤسًا من ذلك كله !
أني سأصدقك :") !
سأصدق كل الكذب .. وسأقبل الخذلان بكل رحبٍ وسعة،
وسأخلق لك الأعذار من العدم!
ماهرةٌ أنا في ذلك كما تعلم
ولهذه الأسباب الرسالة لن تصل ... لن أُرسلها!
سأظل أذكر نفسي وأُعذبها بكل أكاذيبـــك وخداعــك الذي أتقنت أدائه!
ومن سذاجتي صدقت .. وتماديت في خلق أعذاري ..
تماديت في حبي ..
تماديت في عطائي ..
من سذاجتي، تماديت في تعذيب روحي :")
فلا أدري يا مَن سقطت حروف اسمه من ذاكرتي
وظلت وحدها الأوهام تُذكرني به!
لا أدري لماذا صدقتك ؟
لماذا فعلت هذا بنفسي ؟
لماذا أحببتُ سلاحًا صُنع ليقتلني ؟!
آية فتحي ~ 9-6-2021